استمع قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2009، في إطار الاستنطاق التفصيلي إلى خمسة أضناء يتابعون ضمن ما يعرف بخلية سبتة، التي تم تفكيكها أواخر يونيو الماضي.وحسب مصدر التجديد من المفترض أن تتم مواجهة الأظناء في 23 شتنبر بعد استكمال استنطاق باقي الأظناء. وذكر مصدر مقرب من عبد الله أهرام الملقب ب أبو ياسين الذي أعلنته الرواية الرسمية رئيسا للخلية، أنه تبرأ خلال الاستماع إليه من التهم المنسوبة إليه، موضحا أنه سبق للمخابرات الإسبانية أن حققت معه، وأطلقت سراحه بعدما اقتنعت ببراءته، قبل شهر فقط من القبض عليه من قبل الأمن المغربي. يذكر أن قاضي التحقيق كان قد استمع في إطار هذه الخلية إلى 12 متهما على مرحلتين: المجموعة الأولى مكونة من 4 أشخاص، بينهم ثلاثة أشقاء يحملون الجنسية الإسبانية بزعامة عبد الله أهرام الملقب بأبو ياسين، ووجهت لهم تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والاتجار في الممنوعات كالمخدرات وتهريب السيارات، ومحاولة اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية، و الثانية 8 أشخاص لهم ارتباط بالمجموعة ويوجد ضمنهم عميد، وضابط شرطة، وضابط بالدرك الملكي، وتاجران، وبائع متجول، وميكانيكي، وجزار، ووجه القاضي غلى المجموعة الثانية تهمة تكوين عصابة إجرامية، وتزوير صفائح السيارات، وأرقامها، وهياكلها، والارتشاء و المشاركة في تزوير وثائق رسمية و التوسط في منح الرشاوى.