نشرت صحيفة "إفتونبلاديت" السويدية يوم الأحد (23-8) تقريرًا جديدًا يتهم الكيان الصهيوني بسرقة الأعضاء الداخلية للشهداء الفلسطينيين؛ بعد تقرير آخر نشرته الأسبوع الماضي أثار زوبعةً سياسيةً في الكيان الصهيوني، ما زالت ارتداداتها حاضرةً حتى الآن. ويسلِّط التقرير الجديد الضوءَ على شهادات أسرة فلسطينية من قرية إماتين قضاء نابلس على سرقة جنود الاحتلال أعضاء ابنها بعد قتله في الانتفاضة الأولى. وقالت والدة الشهيد بلال غنايم في التقرير إنه في 13 أيار (مايو) 1992م نقل الجنود ابنها -بعد أن قتلوه- بالمروحية إلى الكيان الصهيوني، وأُعيدت جثة بلال إلى ذويه بعد أيام، وقالت والدته إن "ابنها كان داخل كيس أسود، وقد اقتلعت كافة أسنانه، وكانت الجثة تحمل جرحًا من الحلق وحتى البطن وأعيدت خياطته بشكل سيئ". وفي مقال بعنوان "الأسبوع الذي أصبح فيه العالم مجنونًا" نُشر الأحد؛ قال رئيس تحرير الصحيفة يان هيلين إنه في التقرير الأول الذي نُشر مطلع الأسبوع لم يكن هناك أدلةٌ على الاتِّجار بأعضاء قتلى فلسطينيين. وقال: "لست نازيًّا ولا معاديًا للساميًّة.. إنني رئيس تحرير الصحيفة الذي أعطى الضوء الأخضر لنشر مقال لأنه كان يطرح مجموعة من النقاط المقنَّعة".