ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية يوم الأربعاء 29 يوليوز 2009 أن 367 امرأة فحسب في فرنسا يرتدين النقاب، مقوضة بذلك موقف الساسة الذين يطالبون بحظر ارتدائه. وتدرس لجنة برلمانية فرنسية ما إذا كان عدد مرتديات النقاب في ازدياد ولماذا؟ ومن المتوقع أن تعلن في الأشهر القادمة ما إذا كانت تؤيد حظر النقاب في الأماكن العامة كما يدعو بعض الساسة. وقالت صحيفة لوموند إنه ينبغي إسقاط فكرة الحظر في ضوء ضآلة عدد النساء المعنيات. وأضافت في مقال افتتاحي هل نحن بحاجة إلى إصدار تشريع من أجل ما يقل عن 400 شخص.. أن نشرع استثناء... نظرا للأخطار بما في ذلك وصم الإسلام، الإجابة هي لا. وقالت لوموند أنها اطلعت على تقريرين لهيئتين مختلفتين معنيتين بالمخابرات الداخلية، ووجدت كلتاهما أنه لا يرتدي النقاب إلا أقلية ضئيلة من المسلمات. وذكر أحد التقريرين أن 367763 امرأة فقط يرتدين النقاب في فرنسا كلها. وقالت لوموند إن تقريري المخابرات اللذين اطلعت عليهما رفعا إلى الحكومة وسيمثلان جزءا من المناقشة البرلمانية للقضية. ويقول منتقدو الحظر إن من شأنه وصم الإسلام ووضع المسلمين المعتدلين في موقف دفاعي يضطرهم للدفاع عن النقاب كرمز لدينهم برغم أنهم قد لا يفضلون هم أنفسهم وضعه.