نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة بما وصفته بالوضع المأساوي لعمال آبار الفحم (السندريات)، بعد سقوط الضحية رقم 16 في هذه الآبار التي تفتقر لأدنى شروط السلامة. والضحية ـ حسب بيان للجمعية ـ شاب في السادسة والعشرين من عمره، من مواليد مدينة العيونالشرقية، سقط يوم الجمعة 17 يونيو 2009 بمنطقة السويقة بحاسي بلال بينما كان يقوم باستخراج الفحم الحجري بطرق بدائية. وحملت الجمعية مسؤولية وفاة العامل والعمال السابقين لكل من وزارة الطاقة والمعادن، ووزارة التشغيل قسم مفتشية الشغل، والسلطة المحلية، ومندوبية المياه والغابات بالإقليمن وحاملي رخص البحث والاستغلال . وطالبت المسؤولين بإيجاد بدائل اقتصادية حقيقية لإغلاق شركة المفاحم التي كانت مصدر رزق لآلاف العاملين.