أعلنت السلطات السعودية السبت الأخير، عن وفاة مواطن سعودي بفيروس اتش1 ان,1 وهي أول حالة وفاة بالفيروس في المملكة. وكانت مصر قد أعلنت في وقت سابق وفاة مواطنة مصرية بعد عودتها من أداء مناسك العمرة. وفي السياق ذاته، سجلت ثلاث دول عربية 35 حالة جديدة من إنفلونزا الخنازير، إذ أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 21 إصابة جديدة لقادمين من العمرة ودول أخرى، ليرتفع مجمل الإصابات إلى .94 وفي الأردن أعلن وزير الصحة تسجيل 13 إصابة، ليرتفع عدد الإصابات الشهرين الماضيين إلى .66 كما سجلت الجزائر حالة جديدة ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى .15 أما في أوروبا، فقد بلغ عدد الإصابات 19 ألفا، وتستعد حكومات لتسريع تجربة لقاح جديد دون اختباره على أعداد كبيرة كما جرت العادة. وقالت وكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي إنها تسرع عملية الموافقة على اللقاح الذي قالت دول مثل بريطانيا واليونان وفرنسا والسويد إنها ستبدأ العمل به بمجرد إقراره، وهو ما سيحدث ربما في أسابيع. وحذر كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من خطر اللقاحات غير المجربة، قائلا هناك مجالات يمكن أن ينشد فيها المرء الربح ربما، لكن هناك مجالات عليك ببساطة ألا تحاول أن تتكسب فيها. وتجرب اللقاحات عادة في أوروبا على مئات الأشخاص لأسابيع أو أشهر، لكن الوكالة الأوروبية سمحت هذه المرة للشركات بعدم اختبارها على أعداد كبيرة، عكس الولاياتالمتحدة التي طلبت الأربعاء تطوع الآلاف لتجريب لقاح جديد في تجارب تبدأ الشهر المقبل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس تسبب في موت أكثر من 800 شخص في العالم منذ ظهوره في أبريل الماضي. وأعلنت المنظمة أنفلونزا الخنازير وباء عالميا في 11 يونيو الماضي، ووصفت الفيروس بأنه أسرع الأوبئة انتشارا على الإطلاق. تم خلال السداسي الأول من سنة 2009 بولاية غردايةبالجزائر جمع أزيد من 600,1 عقرب من قبل الشباب مقابل مبلغ 40 دج لكل حشرة عقرب. وجاء ذلك في إطار حملات في كافة تراب الولاية لجمع العقارب وإرسالها إلى معهد باستور بالجزائر و ذلك من أجل التخفيض من عدد حالات التسمم العقربي بالمنطقة من جهة وتمكين المعهد المذكور من جهة أخرى من استخراج المصل المضاد للتسمم العقربي من جهة أخرى. وسجلت أكثر من 400 حالة تسمم عقربي بولاية غردايةبالجزائر منذ بداية 2009 وإلى اليوم حسب ما أفادت بذلك وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية. وأشارت مديرية الصحة إلى أن أزيد من 70 في المائة من إصابات التسمم العقربي حدثت خارج البيت.