انتخب يوم الأربعاء 22 يوليوز 2009 عمر المستاوي، عن حزب العدالة والتنمية، كاتبا عاما لمجلس المدينة بالدار البيضاء حيث حصل على 78 صوتا من أصل 105 صوت، متقدما على بوزكري حسناء من الحركة الشعبية والتي حازت على 11 صوتا. فيما تم انتخاب العزيز ناصر من الحزب الدستوري نائبا عنه. وفي السياق ذاته، عرفت دورة يوليوز للمجلس المذكور، والتي انعقدت أمس، اشتباكا بالأيدي بين عضو من الحزب العمالي وآخر من الاتحاد الدستوري، كما انطلقت الدورة على إيقاع احتجاجات نساء المجلس اللائي طالبن في مجموعة من التدخلات بتمثيلية حقيقية داخل هياكل المجلس، رافضات أن يكن مجرد ديكوات للتزيين حسب تعبير إحداهن. ومن جهة أخرى، سجلت الدورة انسحاب الفريق الاستقلالي البالغ 19 عضوا، من الجلسة، رافضا أن تبدأ الجلسة الجديدة حسب البيان الذي أصدره، بما اعتبره خرقا لمقتضيات الميثاق الجديد وخاصة مقتضيات المادة .112من جهة أخرى، بدأ أعضاء الفريق الدستوري الذي ينتمي إليه العمدة منقسما بسبب الخلافات الحاصلة بين ساجد ونساء الحزب. ومن جهة أخرى، وإلى حدود كتابة هاته السطور، كانت احتجاجات بعض أعضاء المجلس على الطريقة التي أراد بها ساجد المصادقة على النظام الداخلي للمجلس ما تزال مستمرة، حيث اقترح المحتجون تشكيل لجينة تعكف على مدارسته، وهو الأمر الذي رفضته الرئاسة.