تنتشر الأمراض الجلدية في فصل الصيف وذلك من جراء نمو الفطريات في الجو الحار والرطب وخاصة في الأماكن الحساسة من جسم الإنسان، ويرجع هذا إلى عدة أسباب أهمها استعمال الفوط المشتركة، والأرضيات الرطبة مثل حمامات السباحة، وأماكن تغيير الملابس كما في النوادي، وللوقاية من هذه الالتهابات ينصح بتجفيف ما بين أصابع القدم وتحت الإبط بعد الاستحمام أو الوضوء، وعدم استخدام المناشف الخاصة بالآخرين.وقد تصاب السيدات ببعض البقع الحمراء أو السمراء نتيجة استخدام العطور ثم التعرض لأشعة الشمس مباشرة، ونتيجة ذلك تحدث التهابات على شكل حبوب حمراء تصاحبها حكة بسيطة، وهذه الحبوب تنتهي على شكل بقع بنية اللون.والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في المصايف وعلى شواطئ البحر يؤدي إلى الإصابة بحروق الشمس وهي عبارة عن احمرار في الجلد يصاحبه ألم ثم يتحول إلى ورم وفي النهاية تحدث فقاعات مؤلمة، وفي حالة حدوث حرق بسيط في الجلد فإنه يجب استخدام كمادات الماء الفاتر لفترة من 10 و15 دقيقة على الجلد المصاب عدة مرات يومياً، ومن الممكن إضافة بيكربونات الصوديوم إلى الماء لتخفيف حدة الألم، وفي حالة حدوث حروق شديدة فإنه يجب استشارة الطبيب فوراً. وللوقاية من حروق الشمس ينصح بما يلي: 1 ـ تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لوقت طويل وخاصة في وقت الظهيرة. 2 ـ استخدام كريمات الوقاية من الشمس ، ويفضل أن تكون الدرجة المكتوبة على العلبة تزيد عن 15 وذلك لضمان درجة كبيرة من الحماية . 3 ـ الاتجاه إلى ارتداء الألوان الفاتحة والملابس الفضفاضة. 4 ـ حماية العينين بنظارة شمسية وذلك لأن أشعة الشمس لها ضررها على العينين. والتعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية له أضرار جسيمة، حيث إنه يؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الجلد وخاصة عند الأفراد ذوي البشرة البيضاء، وقد أثبتت الإحصائيات أن هناك 3500 حالة سرطان تحدث كل عام في العالم، وذلك نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة فترة طويلة، وهذا يظهر بوضوح في استراليا، وذلك نتيجة أن معظم السكان ذوي بشرة بيضاء، وكذلك وجودهم على الشواطئ لفترة طويلة نتيجة أشعة الشمس الساطعة وتعرضهم لها لفترات طويلة على الشواطئ. ورغم الأضرار الجسيمة التي تحدث من التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة إلا إنه لا يمكن الاستغناء عن أشعة الشمس، وذلك لأن أشعة الشمس تحتوي على فيتامين (د) اللازم لتكوين العظام، ولذلك يجب التعرض لأشعة الشمس ولكن باعتدال.پ)