استنكر سعيد إدى حسن، مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد ما أسماه بـالقرار الظالم الذي طال صحافيا اشتغل بالوكالة الرسمية لأزيد من خمسة عشر سنة، خمسة منها كمدير لمكتبها الدولي بمدريد، معتبرا في بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه، أن هذا الإجراء خطوة تستهدف الحيلولة دون فضح الأوضاع المهنية السيئة التي يشتغلون بها. وشدد سعيد إدى حسن في رسالة توضيحية مؤرخة في 8 يونيو2009 إلى المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، علي بوزردة تتوفر التجديد على نسخة منها بأنه اتخذ الإجراءات اللازمة لرفع دعوى قضائية فيما أسماه بـالقرار التعسفي لـعلي بوزردة من أجل جبر الضرر المادي والمعنوي. ووصف سعيد إدى حسن قرار طرده بـالتعسفي ، في حق إطار للدولة المغربية يشتغل بالخارج، على اعتبار أنه سيشرد عائلة بأكملها، وسيسيء إلى صورة المغرب في إسبانيا. وبناء على رسائل سابقة بعث بها حسن إيدو للمدير العالم لوكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أوضح سعيد إدى حسن أنه عمل على إنشاء مكتب للوكالة باسبانيا يليق بسمعتها وبسمعة المغرب، بعدما وجد المكتب مغلقا، واضطر إلى الاشتغال في ظروف مادية ومعنوية صعبة، وهكذا بعد ست سنوات استطاع أن يبرز مهنيته، وأن يتصدى لكل المشاكل التي تعترض مكتب الوكالة في إسبانيا، إذ أصبح يترأس جمعية تضم 120 مراسلا أجنبيا.