أشرف الملك محمد السادس، يوم الاثنين 29 يونيو 2009 بمدينة وجدة، على وضع الحجر الأساس لبناء مستشفى للأمراض العقلية بحي ظهر المحلة، سيشيد على مساحة 6953 مترا مربعا مغطاة بكلفة 24 مليون درهم، منها 22 مليون درهم للبناء. وسيتوفر المستشفى على وحدات استشفاية وإدارية متنوعة موزعة ما بين مصلحة المستعجلات، ومصلحة الاستشفاء المغلقة، ووحدة لعلاج الإدمان، وأخرى لعلاج المسنين، وجناح لمعالجة الحالات المستعصية، ووحدات لإدماج المريض والعلاج النفسي الوظيفي والفحص. وقام الملك أيضا بتدشين مركز جهوي للترويض الطبي بحي المصلى، على مساحة 3600 متر مربع، منها 1560 متر مربع مغطاة، بكلفة 8 ملايين و 250 ألف درهم. وسيستقبل هذا المركز 25 ألف حالة سنويا. وتجدر الإشارة إلى أن البنيات الاستشفائية بمدينة وجدة ستتعزز بتشييد مركز استشفائي جامعي يرتقب أن يكون جاهزا في متم السنة المقبلة، بكلفة تزيد عن 525 مليون درهم. ومن جهة أخرى أشرف الملك محمد السادس على تدشين مركب للخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية بحي النصر، أنجز بكلفة إجمالية تقدر بـ 5ر16 مليون درهم، تمتد على مساحة 550 مترا مربعا. ويتكون المركب من ثلاثة مراكز، ستضمن تكوين ألف شاب وشابة سنويا. الأول عبارة عن فضاء للخدمات الاجتماعية، أما الثاني فهو موجه بالأساس للاهتمام بالطفل المعاق. ويضم الفضاء الثالث مركزا للتكوين المهني، يعد جزءا من مركب مكون من ثلاثة مراكز هي النهضة والنجد والنصر، أنشأها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل من أجل تشجيع التكوين وتأهيل الشباب بالمنطقة الشرقية والإسهام بالتالي في تحقيق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.