كشفت الدراسة الدور الرئيسي الذي يلعبه الخمر والمخدرات في الإثارة الجنسية وتشجيع الشباب ودفعهم إلى الزنا، وصرح %9 من الشباب باستعمالهم المخدرات قبل علاقاتهم الجنسية مما يبين دور المخدرات في الإثارة الجنسية لدى الشباب وفي رفع الحواجز النفسية والثقافية والأخلاقية عنهم، وهو ما يؤكده أيضا كون 40 % منهم يبحثون عن علاقات جنسية بعد استعمالهم للمخدرات والخمور. وبينت معطيات الدراسة كيف أن المخدرات والكحول تشجعان الشباب على ارتياد دور الدعارة مما يعرض حياتهم الصحية لخطر الإصابة بالأمراض المتنقلة جنسيا. وحسب معطيات الدراسة فقد صرح 15 إلى 57% من الشباب بأنهم يرتادون دور الدعارة بعد استعمالهم للمخدرات أو الكحول. وأوضحت الدراسة الدور السلبي والخطر للمخدرات والخمر والكحول في تراجع اعتماد العازل الطبي، وبالتالي في انتشار الأمراض والتعفنات المنتقلة جنسيا، حيث صرح 21% فقط أنهم يستعملون العازل الطبي أثناء العلاقات الجنسية و هم تحت تأثير الخمر أو المخدرات، وهذا يفرض إدراج محاربة تعاطي الخمور والمخدرات في الحملة ضد السيدا.