ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الخميس 25 يونيو 2009، أن الولاياتالمتحدة تقوم بدعم عمليات الفتنة والقتال الدائر بين الفرقاء هناك، وذلك عن طريق إرسال أسلحة إلى حكومة الصومال لمساعدتها على قتال حركات المعارضة. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي لم تذكر اسمه قوله: اتخذ قرار على أعلى المستويات لضمان عدم سقوط الحكومة (الصومالية) وفعل كل شيء لتعزيز قوات الأمن الحكومية حتى تتصدى للمسلحين . وقال المسؤول: إن شحنة الأسلحة والذخيرة وصلت هذا الشهر إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين وصوماليين يقولون: إنه ربما يحارب مئات المقاتلين من أفغانستان وباكستان ودول أخرى إلى جانب جماعة الشباب الإسلامية لإسقاط الحكومة الموالية لغرب والتي يرأسها شيخ شريف أحمد. وقالت: إن مسؤولين أمريكيين يتهمون اريتريا بإرسال أسلحة إلى المسلحين الذين سيطروا على أجزاء كثيرة من مقديشو وجنوب الصومال.