أعلنت بلدية باريس، التي تم إخطارها من قبل إمام مركز الديانة الإسلامية، أنه تم العثور يوم الأحد 21 يونيو 2009 على رموز عنصرية، من بينها صلبان معقوفة منقوشة على جدران مسجد باس- دو- كالي (شمال فرنسا). وأوضح المصدر ذاته أن رموزا مماثلة نقشت بصباغة حمراء تم العثور عليها على جدران مدرسة ابتدائية تقع على مقربة من المسجد. وأعربت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل أليو ماري عن إدانتها الشديدة لهذه الرموز المشينة والعنصرية، مبرزة الطابع غير المتسامح لهذا المس بالحرية الدينية وبحرمة مكان للعبادة. من جانبه، وصف رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية عمار الأصفر هذه الأفعال بالاعتداء، معربا عن أسفه كون مسلمي فرنسا تحت رحمة أفعال من هذا الشكل، مذكرا بأن هذا المسجد سبق له أن تعرض لاعتداءات متعددة من هذا القبيل.