نددت هيئات سياسية بالهجوم الذي تعرض له المجلس البلدي لمدينة خريبكة ، والذي أسفر عن اختطاف أربع مستشارين من الحركة الشعبية وجرح آخرين.وعبرت الأحزاب السياسية التي تشكل تحالفا يضم حزب الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، وجبهة القوى الديمقراطية، في وقفة احتجاجية أول أمس الأحد أمام مقر باشا مدينة خريبكة، عن تماسكها ضد رموز الفساد، من أجل مصلحة المدينة.واستنكرت الأحزاب السياسية الحاضرة في الوقفة، التي عرفت حضورا مكثفا من قبل المواطنين استعانة حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري بمليشيات مدججة بالأسلحة البيضاء على حد قول وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية الشرقي الغلمي، وشرعت في سب وشتم المستشارين وإتلاف ممتلكات قاعة الاجتماع، أمام حياد سلبي للسلطة المحلية التي وقفت تتفرج على الهجوم على حد تعبير المتحدث.واعتبر عبد الرحيم العبايد مستشار الاتحاد الاشتراكي أن التحالف تم لخدمة مدينة خريبكة، ويضم أناسا تجندوا بأناس نزهاء في الوقت الذي تجندت فيه بعض الأحزاب بالمال الحرام لكسب أصوات الناخبين، على حد قوله.وهدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية باللجوء إلى مختلف التعابير الاحتجاجية للوقوف في وجه ما أسموه قتل الديمقراطية. من جهة أخرى أدى الهجوم العنيف إلى جعل وكيل لائحة الحركة الشعبية يلزم فراشه، خاصة بعد عملية جراحية أجراها على القلب قبيل الانتخابات بفترة وجيزة حسب ما أدلت به مصادر التجديد.