أعلنت السلطات البرازيلية يوم الإثنين 8 يونيو 2009 ، أنها انتشلت ثماني جثث أخرى لركاب طائرة شركة الخطوط الجوية الفرنسية التي تحطمت في المحيط الأطلسي الأسبوع الماضي. وذكرت تقارير إخبارية أن سلاح البحرية والجو بمدينة ريسيفي شمال شرق البرازيل، قال إن عدد إجمالى الجثث التي انتشلت حتى الآن ارتفع إلى 24 جثة. وكانت طائرة الإيرباص (أيه 330) الفرنسية رحلة (447) تحطمت في المحيط الأطلسي في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي خلال رحلة لها من ريو دي جنيرو إلى باريس وعلى متنها 228 شخصا من بينهم 3 مغاربة. وفي السياق ذاته، هددت نقابة طياري خطوط الطيران الفرنسية إير فرانس اليوم الإثنين بتنظيم إضراب، وذلك في حال عدم التزام الشركة بتغيير أجهزة الاستشعار الخاصة بالسرعة بالطائرات من طراز ء033 وء.043 يذكر أن أجهزة الاستشعار، والتي تتحكم في عمل الطيار الآلي عند بلوغ الطيارة ارتفاعا معينا وسرعة معينة، يرجح - بحسب مكتب التحقيقات المكلف بالكشف عن ملابسات الحادث- أن تكون من بين أبرز الأسباب التي أدى فشل عملها إلى سقوط الطائرة المنكوبة. من جانبها أعلنت إير فرانس أنها أمرت بالتعجيل بعمليات تغيير أجهزة الاستشعار، التي انطلقت في 26 من الشهر الماضي، بعد رصد أعطاب متفرقة في الأجهزة القديمة.