أوقفت السلطات الإسبانية يوم الإثنين 1 يونيو 2009 قاربا كان يقل 14 مغربيا جميعهم من الذكور، وتم رصده على بعد 14 ميل جنوب شرق كابو جاتا قبالة سواحل مدينة ألميريا (جنوب)، وبحسب ما صرح به مصدر من قوات الإنقاذ البحري لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) فقد تم خلال نفس اليوم إيقاف قارب ثان يقل 26 جزائريا، تم رصده على بعد حوالي 50 ميلا جنوب شرق كابو جاتا. وصرح المصدر ذاته بأن المهاجرين جميعهم في صحة جيدة ما عدا أحدهم كان يعاني من انخفاض في درجة الحرارة. ونقل زورق تابع لقوات الإنقاذ البحري ركاب القاربين إلى ميناء ألميريا حيث تلقى المهاجرون الرعاية الطبية اللازمة، وتم نقلهم إلى مركز للمهاجرين. ويأتي خبر توقيف هذا العدد من المهاجرين غير الشرعيين في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الإسبانية انخفاض نسبة الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا إلى أزيد من 50 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري، وفسرت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، كونسويلو رومي، هذا الانخفاض بالأزمة المالية، كما أن هناك أسبابا أخرى مسئولة عن هذا الانخفاض منها التحكم في الحدود والتعاون مع البلاد المصدرة للهجرة من أجل تنميتها، بالإضافة إلى التعاون المشترك بين القوات الإسبانية والمغربية والسنغالية وموريتانيا. وتعتبر تجربة التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية بين المغرب وإسبانيا تجربة مميزة وناجحة، وفقا لما أعلنته كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، خلال لقاء مع الصحافة الأجنبية المعتمدة بمدريد، وهوما شجع مدريد على توسيع هذا النموذج من التعاون ليشمل بلدانا إفريقية أخرى. من جهة أخرى ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على 324 مهاجرا سريا خلال حملات أمنية شملت عدة محافظات بغرب ووسط شرق البلاد، وقد كان أغلب المهاجرين الذين يحملون جنسيات المغرب وسوريا والصومال وفلسطين وباكستان والهند، يحاولون التسلل إلى اليونان والدول الأوروبية المجاورة لتركيا، هذا ويجري حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية الأزمة لترحيلهم إلى بلدانهم. كشفت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين المرضى جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب الثلاث سنوات إلى 340 حالة إثر وفاة مريض فلسطيني أحمد حسن محمد السيد بعد منعه من الاستفادة من العلاج في الخارج. وذكرت وزارة الصحة في الحكومة المقالة في قطاع غزة أن الشهيد البالغ من العمر 53عاما من سكان محافظة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة كان يعاني من مرض مزمن بالقلب كان بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية لترقيع الشرايين التاجية للقلب لكن الحصار حال دون تمكنه من السفر للعلاج خارج القطاع الى ان استسلم للمرض اليوم.