احتج مجموعة من ساكنة دوار البحراني الواقع في منطقة البورة القريبة من المجال الحضري لتارودانت على الأداءات التي تطالبها جمعية النصر المؤسسة بمنطقتهم مقابل توزيع خدمة الكهرباء عليهم، وصرح أحد أعضاء الجمعية الرافضين لهذه الأداءات أن الجمعية دخلت في مشروع توسيع الشبكة الكهربائية في إطار المباردة الوطنية للتنمية البشرية، وقد أدت النسبة الخاصة بها (30 في المائة) من نسبة فائض الأداءات التي تستخلصها من الساكنة مقابل خدمة الماء، ولم يكن هناك أي اتفاق سابق بين منخرطي الجمعية والرئيس على أداء الساكنة لنسبة الجمعية في المباردة، وقال العضو بأن الساكنة قد أدت ما عليها من خلال الجمعية التي تمثلها ولا يمكن أن تؤدي مرة أخرى، وتفاجأت بمطالبة الرئيس لها بأداء مبالغ متفاوتة مقابل خدمة الكهرباء. كما احتج العديد من الساكنة على الطريقة التي يدبر بها هذا الأداء غير المتفق عليه حسب رأيهم، والذي لا يراعي البعد أو القرب من الخط الكهربائي المضاف، حيث طلب الرئيس من القريبين من الخط مبلغ مساو للمبلغ الذي طلب من البعيدين جدا من الخط، وأضاف أحد أعضاء الجمعية أن هذه العملية لم تراع الحالات الاجتماعية التي لا تملك القدرة على أداء واجب الربط في مشروع تأسس أصلا على مبدأ المباردة الوطنية. وقال رئيس الجمعية حول هذه الأداءات في اتصال لـالتجديد بأنه سيرد على أي موضوع ولكن بعد صدوره إعلاميا، ولم يضف أي معلومات تفيد الموضوع.