لا يزال اعتصام سكان تجزئة السعدية بتزنيت والتعاونيات السكنية المجاورة لها: الأمل، والليمون واليسر والمستقبل متواصلا منذ الأحد ما قبل الماضي؛ للاحتجاج ضد إحدى الشركات الراغبة في تثبيث جهاز استقبال موجات الهاتف النقال بسطح أحد المنازل القريبة من ثلاث مؤسسات تعليمية موجودة بمحيط الأحياء السكنية المذكورة، ويتعلق الأمر بمؤسسة خاصة ومدرسة اليعقوبي ومؤسسة تربوية خاصة للأطفال. وقد ضمن المعتصمون في عريضة وقعوها، تتوفر التجديد على نسخة منها، مطالبتهم بضرورة العدول عن تثبيت الجهاز المذكور؛ نظرا للتأثيرات السلبية للأشعة المنبعثة من جهاز الاستقبال للهاتف النقال، ونظرا لخطورة الأمر حسب أحد المعتصمين الذي صرح للتجديد بأنه تم خلق مداومة ليل نهار للحيلولة دون تثبيت الجهاز لما له من خطورة صحية على السكان وعلى أطفال المدارس، ويضيف المصرح أن الرجال يقومون بالحراسة الليلية، في حين أن النساء مكلفات بالحراسة النهارية، وارتباطا بالموضوع ذاته فقد قرر المعتصمون تنظيم ورشة للأطفال يوم أمس الأحد للتحسيس بمخاطر الجهاز المذكور، وتجدر الإشارة إلى أن السلطة المحلية منعت المعتصمين من تعليق لافتة احتجاجية تهم الموضوع؛ بحجة عدم التوفر على ترخيص من السلطات.