قضت المحكمة الوطنية الإسبانية بتبرئة عشرة من أربعة عشر شخصا، ومعظمهم مغاربة، كانوا متابعين بتهمة تقديم المساعدة على الهروب من وجه العدالة لفائدة مرتكبي تفجيرات 11 مارس 2004 بمدريد. وتمت محاكمتهم في إطار ما يسمى بـعملية تيجريس لمكافحة الإرهاب التي أطلقت في عام ,2005 وذلك بعد إعلان بطلان الإجراءات التي أدت إلى اعتقالتهم. كما قضت المحكمة بإدانة كمال أهبار وسمير تاهتاه بالحبس تسعة أعوام بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، كما أدانت (محمد الإدريسي) بالسجن خمسة أعوام للتعاون في أنشطة إرهابية، وحامد حمو بالسجن عامين بتهمة التزوير. وكان تسعة من بين المتهمين العشرة الذين تمت تبرئتهم يوم الثلاثاء، قد أمرت المحكمة بإطلاق سراحهم في 24 من مارس الماضي بعد توقيفهم خلال 2005 و2008 بتهمة المساعدة على الهرب للمشتبه في تورطهم في أحداث مدريد ليوم 14 مارس. يذكر أن الشرطة الإسبانية كانت قد نفذت عمليات أمنية ضد شبكات الإرهاب في إسبانيا في أعقاب هجمات 11 مارس التى وقعت فى مدريد عام .2004 وقد أدت تلك العملية لتقويض شبكة قالت إسبانيا إن لها صلة بمنظمة أنصار الإسلام، التابعة لتنظيم القاعدة فى العراق حامت الشبهات حول تورطها في تجنيد المجاهدين وإرسالهم إلى العراق. برغم مشكلاته مع سلطات الهجرة الأمريكية قدم المغني البريطاني صاحب الشعبية إسلام يوسف ثاني حفل موسيقي له في الولاياتالمتحدة خلال 33 عاما يوم الاثنين ممتعا 400 من محبيه بأغان كلاسيكية قدمها أيام شبابه عندما كان يعرف باسم كات ستيفنز.وأحيى الموسيقي البالغ من العمر 60 عاما الحفل المكتظ على مدار ساعة باغان حققت نجاحا مثل قطار السلام و عالم متوحش و اين يلعب الأطفال وكذلك مختارات من البومه الجديد مغني الطريق.ودخل إسلام الذي اعتنق الدين الإسلامي في عام 1977 وتخلى عن حياته كنجم لموسيقى البوب في صراع مع السلطات التي ادعت انه يدعم المؤسسات الخيرية التي ترسل في نهاية المطاف الاموال الى الجماعات الارهابية. وانكر اسلام جميع الاتهامات وانتقد مرارا الارهاب. وعاد منذ ذلك الحين الى الولاياتالمتحدة في مناسبات مختلفة.