أكد النائب الدكتور صلاح البردويل أن التعاون الأمني والإعلامي بين الاحتلال وفريق المقاطعة مقدمةٌ حتميةٌ للتعاون العسكري بينهما؛ الأمر الذي تجلَّى في الحرب الصهيونية على غزة. وكانت صحيفةٌ عبريةٌ قد كشفت اعتراف رئيس أركان الجيش الصهيوني غابي أشكنازي مفادها أن الكيان الصهيوني وسلطة رام الله قاتلا جنبًا إلى جنبٍ أثناء عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة مؤخرًا، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 1500، وإصابة خمسة آلاف معظمهم من الأطفال والنساء. وقال البردويل في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، الثلاثاء (12-5): هذا يعزِّز القناعة بعدم وطنية فريق المقاطعة، ويجعلنا نُصرُّ أكثر على التحقيق في كل هذه الأحداث ومحاكمة المتعاونين مع الاحتلال في ذبح أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا وتدمير مساجدنا ومدارسنا ومؤسَّساتنا في القطاع . وحول تصريحات عباس المنتهية ولايته، والتي هاجم فيها المقاومة الفلسطينية، شدد القيادي في حركة حماس على أن هذه التصريحات لم تفاجئنا، لا سيما وأن كل تصريحات سلطة المقاطعة إبَّان الحرب وسلوكها كانت تعزِّز هذا العداء وهذه المؤامرة التي شاركت فيها أطرافٌ فلسطينيةٌ وعربيةٌ . وفي سياق محاكمة السلطةِ القطناني، أشار البردويل إلى أنه ليس مُستبعدًا محاكمة أي عنصر من عناصر حماس في محاكم رام الله التابعة للأجهزة الأمنية، مضيفًا قوله: وليس بعيدًا عنا التصريحات المعادية للمقاومة التي أصدرها عباس أمس .