علمت التجديد أن نتائج التشريح الطبي الذي أمر به الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بورزازات، وقامت به مصالح بلدية ورزازات بخصوص وفاة مفاجئة لعامل اشتبه في إصابته بأنفلونزا الخنازير كانت سلبية، مما استدعى تسليم جثثه لعائلته من أجل الدفن. وأشارت مصادر طبية للتجديد أن المتوفى ويسمى إبراهيم الملياني من مواليد 1957، موظف بالبلدية، وكان يعمل في منتزه 6 يوليوز حيث تضم خنازير بين حيوانات أخرى توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة وليس أمرا آخر. وكانت المدينة قد عرفت حالة استنفار بعد وفاة العامل الذي يعمل إلى جانب عشرة من الخنازير في حديقة الحيوان، مما أدى إلى الاشتباه في حالته وفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، خلال الأسبوع الماضي، خصوصا بعد رفض طبيب بالمدينة منح شهادة الوفاة لعائلته من أجل إنجاز بمراسيم دفن جثته، التي جرى نقلها إلى مستودع الأموات. يشار أن المسؤولين عن قطاع الصحة بالمغرب مازالوا يستبعدون أي احتمالات وجود إصابات بداء أنفلونزا الخنازير بالمغرب، باعتبار أن تدابير وقائية تم اتخاذها من قبل السلطات المعنية في نقط العبور إلى المغرب من موانئ ومطارات وغيرها، كما أكد مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض للصحافة أنه يمكن الحديث عن نسبة 90 إلى 95 في المائة من قدرة السلطات المغربية تحديد الحالات التي قد تدخل للبلاد ويمكن حصرها عن طريق أجهزة رصد الحمى التي تتوفر عليها مطارات المغرب وموانئه ونقط الحدود البرية أيضا، والحرص على إجراء مراقبة صحية للمسافرين القادمين من إسبانيا، حيث توجد جالية مغربية مهمة، علماً بأن إسبانيا تعد أول بلد أوروبي يعلن رسميا تسجيل حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير.