توفي الأربعاء 29 أبريل 2009 العلامة الموريتاني والموسوعة العلمية والدينية محمد سالم ولد عبد الودود المعروف بـ ولد عدود، عن عمر تجاوز الخامسة بعد الثمانين وذلك بعد صراع طويل مع المرض . ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية عن مقربين من العلامة الفقيد، بأن الأطباء أعلنوا رسميا وفاة العالم ولد عدود بقرية أم القرى، بحضور عدد من أقارب ومحبي الشيخ الراحل يتصدرهم العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذي يعد من أبرز تلامذته.ويعتبر الشيخ محمد سالم ولد عدود المولود سنة 1929 أحد أبرز العلماء الموريتانيين المعاصرين، وقد عرف بموسوعيته العلمية، فهو مرجع فقهي كبير، كما عرف أيضا براويته لأشعار العرب وأيامهم، فهو أحد علماء السيرة ومحدثي بلاد شنقيط. عمل ولد عدود الذي ينحدر من أسرة علمية عريقة العلوم الشرعية والعربية، أستاذا في جامعة نواكشوط،وفي المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، وترأس المجلس الإسلامي الأعلى. كما كان من أبرز العلماء الموريتانيين الذين شاركوا وقدموا عروضا في إطار الدروس الحسنية الرمضانية. ولمكانته العلمية والفقهية تم اختياره عضوا في المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وفي الأكاديمية المغربية. وفي السنوات الأخيرة من عمره تفرغ لمحظرته في قرية أم القرى،وقد اكتسبت المحظرة في هذه السنوات شهرة عالمية، بالإضافة لشهرتها المحلية، حيث وفد إليها الطلاب من المغرب والخليج العربيين وإفريقيا كما وفد إليها مسلمون جدد من أمريكا وأوروبا. ترك الشيخ بعض الآثار والمؤلفات العلمية المنظومة، مثل نظم في العقيدة، ونظم مختصر خليل في الفقه المالكي، ونظم مصطلحات تبصرة ابن فرحون في الفقه المالكي، ونظم أيضا عدة الأحكام لابن قدامة المقدسي في الفقه الحنبلي، وللشيخ دواوين شعرية لم تنشر. هذا، وتعتبر وفاة الشيخ محمد سالم ولد عدود خسارة كبيرة لموريتانيا، وللمحاظر الشنقيطية التي اشتهر بكونه أبرز المدرسين فيها والمنشغلين بطلابها طيلة مسار علمي امتد عشرات السنين. قال علماء فلك يعكفون على رصد انفجار غامض للطاقة، أطلقوا عليه اسم انفجار أشعة جاما، الثلاثاء الماضي، إنهم التقطوا صورة فوتوغرافية لهذه الطاقة لتكون بذلك أبعد شيء في الكون يتم رصده. ويقدر حساب المسافة بنحو 13 مليار سنة ضوئية. والتقط مرصد جيميني بهاواي الصورة في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما رصد قمر صناعي الانفجار في البداية. وقال ايدو برجر من مركز هارفارد سميثسونيان لعلوم الطبيعة الفلكية ، أشارت مشاهدتنا الفورية التي التقطتها الأشعة تحت الحمراء من مرصد جيميني إلى أنه انفجار بعيد بصورة غير معتادة، وهذه الصور هي صور للدخان الناتج عن الانفجار. ويظهر التشويش في الصور أنها تعود إلى ما قبل 13 مليار سنة ضوئية عند قياس سرعة الضوء. وتقدر السنة الضوئية بعشرة تريليونات كيلومتر. وقال برجر إن ذلك يجعل هذا الجسم أبعد جسم تراه الإنسانية.