هاجمت عصابة مكونة من 5 أشخاص منزلا بجماعة أولاد بوعلي الواد بقيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، واختطفت فتاتين من المنزل المذكور واغتصابتهما حسب بعض المصادر المطلعة. كما هاجم أخيرا 3 أشخاص منزلا بجماعة الهيادنة، واغتصابوا زوجة صاحب المنزل. وتفيد مصادر من عين المكان أن رجال الدرك الملكي ببني عامر يوجدون في حالة تأهب قصوى للبحث عن الجناة، وقد استعانت بعناصر من الدرك الملكي لمدينة القلعة. كما أن رجال الدرك الملكي بجماعة الهيادنة تمكنوا من القبض على أحد المتهمين. وتعليقا على الحادثتين دعت جميلة مصلي إلى إنزال أقصى العقوبات في حق من ينتهكون أعراض النساء، واعتبرت في تصريح لـالتجديد أن مثل هاته الظاهرة، وإن كانت قليلة على مستوى العدد، تنذر بتغيرات كبيرة على مستويات عدة، منها الضعف على المستوى الأمني، وهذا يدعو المسؤولين، والوزارة الوصية ـ حسب المتحدثة نفسها ـ إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إحلال الأمن في الشوارع والأماكن العامة، أما في البيوت ـ تستطرد مصلي ـ فهذا من أبسط حقوق المواطنين، أي حمايتهم في ممتلكاتهم وأعراضهم وأرواحهم، وفي السياق ذاته، قالت رئيسة مركز الوئام للإرشاد الأسري أن هذه الظاهرة كذلك، تنذر بحقيقة تفشي تعاطي حبوب الهلوسة والمخدرات والخمور لما لها من آثار مباشرة في حالات العنف والتحرش الجنسي والاغتصاب، داعية الجهات الوصية لتحمل مسؤوليتها والضرب على أيدي المروجين لهاته السموم. وفي السياق ذاته، دعت مصلي إلى القيام بحملة تجريم قوية للاغتصاب وإنزال أشد العقوبات بالجناة أسوة ببعض الدول العربية التي تصل فيها عقوبة الاغتصاب إلى حد الإعدام، كما دعت من جهة أخرى إلى القيام بحملة قيم في أسرنا ومجتمعنا واستنكار كل الأمور المخلة بالآداب العامة.