احتج صباح الأربعاء 8 أبريل 2009 العشرات من سكان تجزئة لالة حياة بأولاد عياد لكرابزية ببني ملال لتضررهم من إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مساكنهم.وقال أحد السكان المحتجين لـالتجديد إن صاحب تجزئة الحرش أقدم على إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مساكنهم دون مراعاة ما ينص عليه قانون التعمير رقم 90/25 في مادته 10 القاضي بضرورة إنشاء أزقة وممرات عمومية لما تقتضيه متطلبات الأمن العام والصحة وحالة الطوارئ من حرائق ونقل المرضى أو الأموات...وأعلن المحتجون في بيان لهم، توصلت التجديد بنسخة منه مصحوبة برسم يبين وضعية مساكنهم التي أصبحت بدون منفذ أمام تجزئة لحرش، إدانتهم للأشكال التي تم بها الترخيص لأصحاب هذه التجزئة للشروع في الأشغال، بالرغم من اتصالاتهم بالجهات المختصة لإلزام صاحب التجزئة باحترام قانون التعمير (أي المساهمة بـ 50 في المائة من التجزئة للطرقات). وحمل السكان المحتجون كامل المسؤولية للمصالح المكلفة بالتعمير، خاصة المجلس البلدي والوكالة الحضرية للإسكان اللذين صادقا ـ حسب قولهم ـ على تصميم التجزئة دون مراعاة شروط التعمير للسكان على حد تعبيرهم. وطالب المحتجون بفتح تحقيق نزيه في الموضوع وإيقاف الأشغال إلى حين إيجاد حل مناسب.وللإشارة، فإن العديد من التجزئات بمدينة بني ملال عرفت مشاكل، ومنها من لا يزال عالقا منذ عشرين سنة لحد الساعة، وحسب المتضررين، فإن المسؤولية مشتركة بين المجلس البلدي والوكالة الحضرية لبني ملال .