"واقفون واقفون .. للرشوة معارضون" "هذا عار .. السكان في خطر" شعاران رفعهما بقوة أسر و عائلات مجموعة من المتضررين من إنشاء تجزئة للاحياة بحي أولاد عياد الكرابزية ببني ملال . السكان و أصحاب البقع المجاورة لهذه التجزئة مع ذويهم نددوا خلال وقفة احتجاجية صباح الأربعاء بشروع صاحب التجزئة في أشغال التجهيز رغم تعرضهم على ذلك بطريقة قانونية ، حيث راسلوا في الأمر رئيس جماعة بني ملال و باشا المدينة وكذا والي جهة تادلة أزيلال. مطالبين بإنشاء طريق بجانب التجزئة للولوج إلى منازلهم و بقعهم التي سيبنون عليها مساكنهم .لكن صاحب التجزئة ضم الطريق إلى تجزئته و ترك ممرا بعرض مترين اثنين فقط ، علما أنه المنفذ الوحيد للولوج إلى هذه المساكن. المتضررون الذين لجأوا إلى وقفة للإحتجاج تحاوروا مع ثلاث لجان في ثلاث مناسبات للوصول إلى حل يرضي الطرفين و طالبوا باحترام المادة 30 من قانون التعمير رقم 25/90 المتعلق بالتجزئات العقارية و المجموعات السكنية و التي تنص على إنشاء أزقة و ممرات عمومية لما تقتضيه متطلبات الأمن و الصحة و حالة الطوارئ من حرائق و نقل مرضى و أموات .و بينما وافقت اللجنة الأولى على طلبهم ، حيث طلب منهم إنجاز تصميم موحد لبقعهم و هو ماقاموا به فعلا يفاجؤوا بشروع صاحب التجزئة في أشغال التجهيز دون ترك الطريق المذكور . و بعد أن راسلوا في الأمر كل من وزير الداخلية و وزير الإسكان و التعمير و التنمية المجالية و رئيس بلدية بني ملال ، قرروا الإحتجاج بحناجرهم أمام الرأي العام حاملين لافتة تعلن مطلبهم المشروع .كما ضمنوا ذلك في بيان موقع من طرف جميع المتضررين محملين المسؤولية للسلطات التي رخصت لصاحب التجزئة بالشروع في تجهيز تجزئته دون مراعاة مطالبهم.