نفى محمد اليوسفي، أحد المعتقلين على خلفية ما يعرف بخلية بليرج معرفته بماء العينين العبادلة، مصطفى المعتصم، ومحمد الأمين الركالة، كما نفى معرفته بعبد القادر بلعيرج المتهم الرئيسي في هذا الملف، وعبد اللطيف بختي. وعن لقاءاته بمحمد المرواني وعبد الله الرماش، رضوان الخالدي، عبد الصمد، أكد اليوسفي أن لقاءاتهم كانت عادية. وصرح يوم أمس خلال استماع قاضي التحقيق بمحكمة سلا إليه بأنه ينتمي إلى حركة إسلامية تنبذ العنف، وأن كل التهم المنسوبة إليه ملفقة. هذا ورفضت محكمة الاستئناف بسلا المختصة في قضايا الارهاب طلب دفاع المعتقلين السياسيين الستة على خلفية ما يسمى ملف بلعيرج، والمتعلق بإجراء بحث تكميلي في ممارسات الشرطة القضائية سيما التعذيب الذي تعرض له بلعيرج حسب أقواله في جلسة يوم الثلاثاء، حيث تقدم محامو المعتقلين بمذكرة إلى رئيس المحكمة، يلتمسون فيها الإشهاد على أن ما سجل أمام المحكمة بجلسة 6 أبريل 2009 يشكل عناصر جديدة وخطيرة في الملف من شأنها التأثير على سلامة الإجراءات السابقة للمحاكمة واللاحقة، وذلك اعتبارا لكون الأمر يتعلق بانتزاع أقوال وتصريحات باستعمال التعذيب والعنف والإكراه وهو ما يخالف مقتضيات القانون الوطني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبخصوص مقتضيات اتفاقية الأممالمتحدة المتعلقة بالتعذيب ومقتضيات المادة 293392 من قانون المسطرة الجنائية بحسب نص المذكرة.