أعلن عصام احميدان الحسني الذي تشيع أن حالة التشيع بالمغرب ليست سياسية ولا منظمة ولا جدوى من محاربته.. ونفى لموقع العربية نت، نقلته إحدى الصحف الوطنية، أن يكون لإيران أي دور في نشر التشيع..مؤكدا أن الجمهورية الإيرانية تتجنب العمل المذهبي لكونها تحمل مشروعا سياسيا معينا!. من حق عصام، المغربي الذي يعلن تشيعه، أن يفسر الظاهرة كيف شاء، ويحلل التعاطي المغربي مع الظاهرة بمنظوره الخاص .. لكن الذي لا يقبل علميا ولا سياسيا ولا قانونيا أيضا، هو أن ينصب نفسه ناطقا رسميا باسم الدولة الإيرانية كي يدافع عن موقفها بشكل لم تفعله حتى سفارتها بالرباط، خصوصا وأن تصريحاته تحمل عناصر ضعفها، بقوله إنه لا هو ولا السلطات المغربية قادرة علي معرفة عدد المتشيعين بالمغرب، وليست هناك وسيلة إحصاء معتقدات الأفراد ومذاهبهم، فكيف تأتى له الجزم بكلام يبرئ ساحة التشيع من الخطر على وحدة المغاربة العقدية والمذهبية؟