تمكن السجين (ك .ف) من الفرار صباح أول أمس الإثنين من السجن المحلي بأزيلال. وأفادت مصادر من هناك أن 5 أشخاص كانوا مدججين بالسكاكين والسيوف استغلوا فرصة وقوف شاحنة محملة بالحليب ومشتقاته بباب المؤسسة السجنية، وقاموا باقتحام الباب، حيث كان يوجد زميلهم الذي كان يحظى بامتياز التحرك في فضاء المؤسسة وساعدوه على الهرب وركوب سيارة خاصة من نوع فياط باليو ثم لاذوا بالفرار إلى وجهة غير معروفة. وذكرت المصارد ذاتها أن الاقتحام العنيف يحتمل أن يكون قد خلف إصابة أحد الحراس، مشيرة إلى أن السجين هو ابن أحد الأعيان بإقليم أزيلال ينشط في قطاع السياحة، وكان يقضي السنة الأخيرة من عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا بتهمة السرقة والاغتصاب واستعمال سلاح ناري بدون ترخيص والهجوم على عناصر أمنية. وتساءلت المصادر ذاتها حول علاقة الفرار بظرفية تواجد مدير المؤسسة السجنية في إجازة، وكذلك عدم الانسجام الحاصل بين بعض الحراس وإدارة السجن؟ وقال أحد سجانيه السابقين لـالتجديد إن (ك.ف) كان من الأحداث نزلاء إصلاحية الفقيه بنصالح سنة 1993 بسبب حيازة سلاح ناري بدون ترخيص، وكان يقضي هناك مدة 3 سنوات، وتمكن من الهرب من الإصلاحية عدة مرات، كما أنه كان يحظى بمعاملة خاصة في جناح الكبار آنذاك.