أكد أحمد العلمي لحليمي المندوب السامي للتخطيط الإثنين الماضي أن التنمية ستقوم على القطاعات المنتجة والفلاحة والتكنلوجية الحديثة والصناعات، وسيعود القطاع المالي للخضوع للقطاعات الإنتاجية، مبرزا أن السعي إلى ربح المال عن طريق المناهج المالية المحضة والتوظيفات المالية في القطاعات المالية، هو الذي أدى إلى الوضعية المالية العالمية الراهنة وإلى الأزمة. وقال إن المستقبل ليس في الإدارة، ولكن المستقبل يكمن في المقاولة، ذلك أن الآفاق المستقبلية لا تتمثل في التحصيل من أجل التحصيل، ولكن التحصيل من أجل الإنتاج والمشاركة في الاقتصاد، وذلك خلال تسليمه للمنح التي قدمها الوزير الأول لأربع طلبة من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي؛ الفائزين في نهائيات بيزنينس كيم المنظمة من قبل مركز المقاولين الشباب، والذين سيشاركون في نهائيات شلانج وينسترات بباريس يوم الخميس المقبل. ونوه لحليمي بكل من أسماء العنبري وهجر معتصم وعلاء العشوب وعبد الله الريفي الفائزين بهذه المسابقة، معتبرا أن هذا تشريف للمعهد.وأشار إلى أن هناك رهانا على المقاولة التي تقدر على استثمار الموارد البشرية والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المبنية على التكنلوجية المتطورة والطاقات المتجددة، فضلا عن الاستثمار في قطاعات الصناعات المتطورة.