ذكرت مصادر مطلعة من داخل مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، أن مرتكب جريمة الأحد الماضي بمقهى العامات بالفنيدق، وضع حدا لحياته شنقا بالمستشفى المذكور، وكان الجاني المدعو حميد (28 سنة) الذي ينحدر من مدينة فاس، ويشتغل بناء بمشروع إعادة بناء مسجد سبعة رجال بالمدينة، يرقد بالمستشفى تحت حراسة أمنية مشددة حسب المصادر ذاتها، حيث كان قد تعرض لهجوم عنيف من قبل عصابة تتاجر في السموم البيضاء بأحد أحياء المدينة، قبل أن ينفذ جريمته في المقهى المذكور تحت تأثير الخمر، مخلفا قتيلا و5 جرحى، أربعة منهم جراحهم متفاوتة الخطورة. هذا، وتشهد المدينة استنفارا أمنيا في جميع أحياء وشوارع المدينة، إذ يأتي الحادث في سياق حالة من الانفلات الأمني الذي شهدته المدينة في الشهور الأخيرة، من نتائجها اعتراض سبيل المارة ليلا ونهارا، وسرقة خمس سيارات في ظرف أسبوع بحي البوسيط، إضافة إلى جريمتي قتل.