أعلن مسؤول اللجنة الشعبية للمقاومة الشعبية، في مدينة نابلس بالأراضي الفلسطينية المحتلة خالد منصور، أن اللجنة الشعبية قررت القيام بحملة وطنية لتكبيد الاقتصاد الإسرائيلي خسارة مالية مقدارها 250 مليون دولار سنويا، من خلال حث الفلسطينيين على عدم الشراء بقيمة شيكل واحد يوميا لأي منتج من البضائع الإسرائيلية، مشيرا إلى أن نحو 50 قرية في الضفة الغربية، ستعمل على مقاطعة البضائع الإسرائيلية. وأضاف منصور: إن هذه الحملة سيعلن عنها رسميا خلال الأيام القليلة القادمة، موضحا أن الأسواق الفلسطينية تستهلك بضائع إسرائيلية سنويا بقيمة 6,2 مليار شيقل. وقال: إنه وفقا للإحصائيات الرسمية فإن 28 في المئة من المبلغ، يذهب لشراء الإسمنت الإسرائيلي، فيما يذهب 20 في المئة لشراء الفاكهة الإسرائيلية، مبينا أن قيمة الأدوية الإسرائيلية التي يستوردها السوق الفلسطيني، تبلغ نحو 30 مليون دولار سنويا. وأكد منصور أن السوق الفلسطيني يستهلك بما قيمته 10 ملايين دولار من الذهب الإسرائيلي سنويا. مشددا على أن حملة المقاطعة الفلسطينية للبضائع الإسرائيلية، ستعم 50 قرية في الضفة الغربية كمرحلة أولى؛ حيث ستشكل لجانا في هذه القرى لمقاطعة تلك البضائع، إضافة إلى إعطاء محاضرات توعية للمواطنيين في هذا المجال. مردفا القول: نحن نعلم أن التغيير يسير ببطء، ولكن علينا أن نصل إلى ما قام به الرئيس الهندي الراحل المهاتما غاندي حين قرر مقاطعة الملح الانجليزي.