22 ألف مغربية يعملن في ملاهي الأردن مقابل المأكل والشرب فقط، وأكثر من 6 آلاف مغربية في سوريا يحملن صفة فنانة، ومئات المغربيات في دول الخليج يعملن في أقذر مهنة في التاريخ. في السنة الماضية تم اكتشاف شبكة جديدة لتهريب المغربيات نحو دول الخليج من أجل ممارسة الدعارة، منتحلات صفة حلاقة شعر، أو مربية، أو فنانة. وأيضا قامت الشرطة المغربية بخطوة غير مسبوقة، عندما منعت شرطة المطار الدولي في مدينة الدارالبيضاء 26 مغربية تتوفرن على عقود عمل تحمل صفة فنانة، من مغادرة البلاد. وكانت وجهتهن بين تونس ولبنان، ليتم إطلاق سراحهن بعد التحقيق معهن، والسماح لهن بمغادرة أرض الوطن، بدعوى عدم كفاية الأدلة لمتابعتهن قضائيا أو منعهن من السفر. هذه الخطوة أعادت الحديث عن سفر المغربيات للعمل في الخارج، وخاصة في دول المشرق العربي، ودور الحكومة المغربية في حماية النساء المغربيات، وكذا حماية سمعة هذا الوطن وسمعة مواطنيه التي مرغتها حفنة من العاهرات بالتراب. التجديد فتحت هذا الملف، وتساءلت عن الأسباب التي تدفع المغربيات للبحث عن العمل في الخارج؟ وظروف عملهن؟ وهل يوفر المغرب آليات لحماية المغربيات من شبكات الاتجار بالبشر؟ ولماذا هذه الصورة النمطية اتجاه المرأة المغربية؟ لقراءة الملف اضغط هنا