أكّدت البحرين وإيران انتهاء الأزمة الدبلوماسية بينهما بسبب التصريحات التي أدْلَى بها مسئول إيراني وادَّعى خلالها أن البحرين كانت جزءًا من بلاده. وأكّد وزيرَا خارجية إيران والبحرين أنَّ البلدين سيحافظان على علاقات جيدة بينهما؛ حيث قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إثْرَ لقاء مع نظيره الإيراني منوشهر متكي بطهران: إنّ المملكة ستواصل إقامة علاقات حُسْنِ جوار مع إيران . وأضاف: نقلت رسالة من ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد موجهة من أخٍ إلى أخيه ، مشيرًا إلى أنها رسالة حُسْن نِيّة تُظْهِر الاحترام المتبادل بين البلدين، وهذه الرسالة هي ردّ على كل سيِّئي النية، الذين يريدون الإضرار بالعلاقات العميقة بين البلدين . من جهته قال متكي: إنّ سياسة بلاده تهدف إلى تعزيز وتعميق العلاقات مع كل دول الخليج الفارسي وبخاصة البحرين ، مؤكدًا أنّ البلدين قرّرَا المحافظة على علاقات أخوية ووِدّية. وكانت المنامة احتجّت في الـ12 من فبراير على تصريحات أدلى بها علي أكبر ناطق نوري (عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام) قال فيها: إن البحرين كانت جزءًا من إيران . وحاولت إيران حلّ الأزمة بتأكيدها احترام سيادة البحرين، واستغل وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي مشاركته في منتدى الأمن الداخلي والعالمي في الشرق الأوسط الذي انعقد في المنامة للتأكيد على أن الأزمة قد انتهت .