عاد سكان مخيم الوحدة الربيب بالسمارة إلى الاعتصام المفتوح الذي أعلنوا عنه نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية عدم استفادتهم من الأفرشة في إطار عملية تموين قاطني المخيمات. وكان المحتجون قد أعلنوا فك الاعتصام يوم السبت 21 فبراير 2009، بعد طلب من عامل الإقليم ووَعْده بالحوار معهم والعمل على تلبية مطالبهم، إلا أن أعضاء لجنة الحوار الممثلة لسكان مخيم الوحدة الربيب فوجئوا باستقبالهم من قبل مسؤول الاستعلامات العامة بالعمالة فقط؛ دون حضور عامل الإقليم كما وُعدوا بذلك، وقال مصدر مطلع إن المسؤول المشار إليه استنكر على السكان احتجاجهم، واستنكر عليهم كذلك اتصالهم بهيآت سياسية منها حزب العدالة والتنمية، وذكر المصدر أن أحد الموظفين بالعمالة وصف المحتجين بالعصابة بعد أن تم تسجيل أسمائهم ومعلومات أخرى عنهم. وأكد بيان لسكان مخيم الوحدة خ توصلت التجديد بنسخة منه- استمرارهم في الاعتصام ليلا ونهارا بالتناوب أمام مقر مقاطعة الربيب، إلى حين ما قالوا عنه تحقيق مطالبهم المشروعة، وطي ملف مشاكل المواد التموينية الذي لم يعرف حلا منذ شهر ماي من السنة الماضية حسب البيان المذكور.