راسل الدكتور أحمد زحاف ممثل أساتذة التعليم العالي بمجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة الملك محمد السادس عن طريق السلم الإداري؛ مطالبا بفتح تحقيق في تزوير لحق محضرا لمجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي. وحسب الرسالة التي توصلت التجديد بنسخة منها، و المسجلة تحت رقم 16 بتاريخ 15 يناير 2008؛ فإن الدكتور أحمد زحاف لجأ إلى مراسلة الملك بعد مراسلة رئيس الجامعة الذي لم يفتح تحقيقا في الموضوع، ومراسلة الوزير عن طريق السلم الإداري كذلك. ويتعلق الأمر حسب الرسالة ذاتها بحذف مقتطفين من خطابين ساميين لصاحب الجلالة (خطاب ملكي 8 أكتوبر 1999 وخطاب العرش 2007 ) استشهد بهما الدكتور زحاف، حاثا المجلس على ضرورة التفكير الجدي وعدم الهرولة التي تتعارض وقيم الجودة والحكامة التي جاءت في توجيهات الملك. وحسب الدكتور زحاف فإن الجهة التي صاغت المحضر عمدت إلى حذف المقتطفين من الخطابين الساميين، وكذا تحريف الطعن الذي وجهه في الموضوع.وقد راسل الدكتور زحاف عميدة كلية الآداب في موضوع التحريف وتغييب تدخله خلال مجلس الكلية المنعقد بتاريخ 5 يونيو 2006 دون أن يتوصل بأي جواب عن الموضوع إلى حد الساعة. يشار إلى أن العميدة رفضت الاستجابة لطلب رئيس الجامعة المؤرخ في 15 يناير 2008 في موضوع إدراج المقتطفين موضوع النقاش بالمحضر الذي يحمل توقيع مقرر المجلس الدكتور عبد الواحد مبرور نائب العميدة السابق. وفي اتصال برئيس الجامعة، أوضح هذا الأخير أن هذا المشكل يهم أساسا مجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وأن المشتكي عليه أن يطرح المشكل بالمجلس المذكور.