تطلق الجمعية الوطنية الحضن الأسبوع التحسيسي الثاني بإعدادية التحدي بدرب السلطان بالدارالبيضاء تحت شعار تلميذي مستقبل بلادي من أجل مؤسسة تعليمية بلا تدخين ولا مخدرات. ويندرج مشروع تلميذي مستقبل بلادي، حسب بلاغ للجمعية المذكورة توصلت التجديد بنسخة منه، في مجال التأهيل والتأطير التربوي الذي جاء كحصيلة لمجهودات تجربة خاضتها الجمعية لمدة 4 سنوات ممثلة في مركز للاستماع بمؤسسة ابن هشام الذي أسسته الجمعية بشراكة مع الإعدادية والذي يهدف إلى الاستماع والمتابعة الطبية والنفسية للتلميذ في وضعية صعبة. ويشمل برنامج المشروع أنشطة ثقافية (محاضرات، لقاءات حوارية تواصلية، مسابقات تربوية وثقافية) وأنشطة فنية (مسرحيات، عروض، أفلام سينمائية قصيرة، غناء، موسيقى) وفحوصات طبية خاصة بالاستشارات الطبية النفسية وورشات تطبيقية مع توزيع المطويات ومنشورات خاصة بالموضوع. وتفيد إحصائيات صادرة عن المركز المذكور، حسب المصدر ذاته، أن 80 بالمائة من مجموع التلاميذ الوافدين على المركز خلال أربع سنوات ( 400 تلميذ) يتعاطون المخدرات ذكورا وإناثا. ويهدف مشروع تلميذي مستقبل بلادي إلى التحسيس بخطورة التعاطي للإدمان بجميع أنواعه، وإشاعة قيم المواطنة والمسؤولية والتفاؤل داخل الوسط المدرسي المغربي ، وتكوين فرق اليقظة داخل مؤسسة تعليمية استفادت من القافلة، إضافة إلى المتابعة والاحتضان للوافدين على المركز الراغبين في العلاج. وأعلنت الجمعية الوطنية الحضن أن المؤسسة التعليمية التي تحتضن القافلة التحسيسية تلميذي مستقبل بلادي ستستفيد بالمناسبة بافتتاح مركز للاستماع يشرف عليه أعضاء مكونين وأطباء مختصين. وتسعى الجمعية المنظمة للمشروع ضمن آفاقه المسطرة في المخطط الاستراتيجي للجمعية خلال العشر سنوات المقبلة إلى تغطية 153 مؤسسة موزعة بجهة الدارالبيضاء الكبرى على أمل توسيع المشروع على مجموع التراب الوطني. يشار إلى أن الجمعية الوطنية الحضن التي ترأسها الأستاذة خديجة مفيد هي جمعية وطنية مغربية تنموية أسست سنة 2001 تحت رقم 1505/02 بناء على مقتضيات ظهير الحريات العامة ل 15 نونبر 1958, وقد تم تسجيلها بالأممالمتحدة كمنظمة غير حكومية. لها صفة عضو استشاري خاص في المجلس الاستشاري والاجتماعي لهيئة الأممالمتحدة دسد منذ 17 ماي ,2007 وهي عضو بالمجلس الإداري للمنظمة العربية للأسرة.