تقرر تطبيق تركيبة جديدة لأسعار المحروقات ابتداء من الإثنين 16 فبراير 2009، تهم انخفاض درهم واحد للتر البنزين الممتاز دون رصاص، وانخفاض قدره2,63 درهم للتر بالنسبة للغازوال 50 بي.بي.إم. وأفاد بلاغ مشترك لوزارتي الشؤون الاقتصادية والعامة والطاقة والمعادن والماء والبيئة، أنه تم اتخاذ هذا القرار بتنسيق مع الفاعلين في القطاع، على أساس تطور أسعار البترول في السوق الدولية، ودعما للقوة الشرائية للمواطنين. وهكذا ستتحدد أسعار المحروقات على النحو التالي10,25: درهم للتر بالنسبة للبنزين الممتاز بدون رصاص، و7,50 درهم للتر بالنسبة للغازوال 50 بي.بي.إم، و3074 درهما للطن بالنسبة لزيت الفيول 2 في المائة (انخفاض بـ300 درهم للطن)، و2378 درهما للطن بالنسبة لزيت الفيول المخصص لإنتاج الطاقة الكهربائية (انخفاض بقيمة 300 درهم للطن). وفي تعليق له على هذه التخفيضات، أشار محمد بنقدور رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك أن هذا الإجراء جاء متأخرا؛ لأن الأسعار على الصعيد الدولي عرفت انخفاضات متتالية منذ شهور، مشيرا أن هذه التخفيضات لا يمكن اعتبارها قرارا؛ لأنه طبقا لقانون حرية الأسعار والمنافسة يجب الخفض من السعر على اعتبار تراجعه على الصعيد العالمي. ووفق المصدر ذاته فإن هذه التخفيضات ضعيفة مقارنة مع السعر الحالي للمحروقات على الصعيد العالمي، متسائلا عن مصير 30 مليار درهم المخصصة لصندوق المقاصة في ظل الانخفاض في الأسواق الدولية. وأكد بنقدور ضرورة أن يتم التخفيض من أسعار العديد من المواد الأساسية التي عرفت ارتفاعا بسبب فاتورة المحروقات، لكي تتقوى القدرة الشرائية للمستهلك. أما بخصوص أسعار الغازوال العادي وغاز البوتان فلم يطرأ عليها أي تغيير، بحيث ظلت في حدود7,22 درهم للتر بالنسبة للغازوال العادي، و40 درهما لقنينة غاز البوتان من حجم 12 كلغ وعشرة دراهم بالنسبة لقنينة غاز البوتان من حجم 3 كلغ. وينضاف الى هذه الأسعار فارق النقل التعاقدي ما بين المدن. وبخصوص الغازوال 50 بي.بي.إم، ذكر البلاغ بأن تسويقه انطلق في فاتح يناير الأخير طبقا للسياسة النفطية للحكومة الرامية إلى تأمين الإمدادات والحفاظ على البيئة، مشيرا إلى تعميم هذا الغازوال الجديد في أبريل القادم.