من المرتقب أن يزور المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوفر روس، المغرب في 18 فبراير 2009، ثم يلتقي مسؤولو جبهة البوليساريو في تندوف ، كما سيزور الجزائر لكونها طرفا في النزاع،مع احتمال مقاطعة موريتانيا على خلفية الانقلاب العسكري. وتأتي هذه الزيارات، تمهيدا للجولة الخامسة من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو التي توقفت في مارس 2007 ويرتقب أن تستأنف في شهر مارس 2009. يأتي هذا في الوقت الذي يدعو المغرب إلى استئناف المفاوضات على قاعدة مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به في ,2006 ويقضي بمنح الأقاليم الجنوبية للمغرب، وينازعه فيها انفصاليو البوليساريو، حكما ذاتيا. هذا وأكد وزير خارجية اسبانيا ميغيل موراتينوس، أول أمس، أن ثمة مخطط لحكم الذاتي مطروح على الطاولة، يتعين على الأطراف التفاوض بشأنه من أجل التوصل إلى حل دائم ومقبول. في الوقت ذاته، وعد المسؤول الاسباني أن الاتحاد الأوربي في عهد رئاسة أسبانيا له بدء من 2010 سيعمل من أجل توفير مظلة سياسية لحل متفاوض في شأنه يعمل على تيسير اندماج البلدان المغاربية.