انطلقت يوم الأربعاء 11 فبراير 2009 بإسطنبول بتركيا فعاليات مؤتمر الحملة العالمية لمناصرة فلسطين تحت شعار فلننصر غزة وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ويتم افتتاح المؤتمر الأول من نوعه من قبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية ومشاركة شخصيات سياسية وإعلامية كبيرة مناهضة للعدوان الإسرائيلي على فلسطين. ويشارك من المغرب كل من محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والاصلاح، ومحمد يتيم ومصطفى الخلفي أعضاء المكتب التنفيذي للحركة، وعبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب لالعدالة والتنمية، والشيخ محمد زحل والدكتور الحسين آيت سعيد.وسيظل المؤتمر في حال انعقاد مفتوح، وستنطلق عنه أمانة تتابع توصياته وقراراته وتفعل برامجه وتعد لدورات انعقاده اللاحقة، كما قد يعقد له مؤتمرات متتالية في مواقع مختلفة من العالم الإسلامي، وذلك لتغطية ومتابعة محاوره المتعلقة بالجوانب الإنسانية والحقوقية والإعلامية من القضية الفلسطينية. ويهدف المؤتمر إلى إبراز البعد الإسلامي في الصراع مع العدو الصهيوني والتأسيس لصياغة دور جديد لعلماء السنة والجماعة فيما يتعلق بقضايا الشأن العام والإسهام العلمي الفاعل للخروج بمشروع سياسي شرعي جديد للتخفيف من معاناة الشعب في فلسطين، بالإضافة إلى التركيز على مأساة الشعب في غزة وعلى المشاريع العملية التي تخدمهم.وسيركز هذا المؤتمر بالدرجة الأولى على محور دورالعلماء، علما بأن المحاور الأخرى قد يغطى بعضها بصورة مبدئية، على أن يتم تناولها تفصيلا في المؤتمرات القادمة.