صرح حسن نجمي مدير مديرية الكتاب و المخطوطات بوزارة الثقافة بان :الدورة الخامسة العشر للمعرض الدولي للنشر و الكتاب ستعرف رواقا خاصا بالقدس يشرف عليه بيت مال القدس، كما اتفقت اللجنة المنظمة على أن يكون يوم الجمعة 20 فبراير يوم القدس يرفع فيه العلم الفلسطيني و تقام فيه أنشطة خاصة بفلسطين يستقبل خلالها الدبلوماسيون العرب و ذلك تظامنا مع أحداث غزة الأليمة. و أضاف: هذا الحدث يساير قرار مجلس وزراء الثقافة العرب الذين اتفقوا على أن تكون القدس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009 .وقال نجمي أن ريع مبيعات رواق القدس سيذهب لبيت مال القدس الذي أنشئ خصيصا لدعم القدس.و بخصوص الكتاب الإسلامي أشار نجمي إلى أنه خلافا لما سبق فعملية الإقصاء لم تطل أي كتاب و ذلك وفقا لمهام اللجنة المكلفة بالانتقاء و المتابعة في هذا الشأن التي تتسلم قبليا لائحة الكتب التي تنوي دور النشر تقديمها، و تتكون اللجنة من ممثلين عن وزارة الثقافة ووزارة الأوقاف ووزارة الاتصال.جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي نظمتها وزارة الثقافة صباح أمس الثلاثاء بالمكتبة الوطنية بالرباط بخصوص الدورة الخامسة عشر للمعرض الدولي للكتاب و النشر الذي سينطلق يوم الجمعة 13 فبراير بالدارالبيضاء و الذي تنظمه الوزارة بتعاون مع مكتب معارض الدارالبيضاء التابع للوصاية الإدارية لوزارة التجارة الخارجية. و قد ألقت ثريا جبران قريطيف وزيرة الثقافة كلمة ركزت فيها على الإجراءات و التدابير الخاصة لإنجاح هذا الحدث الهام الذي أصبحت طلبات المشاركة تتزايد عليه. كما ذكرت بشعار الدورة في مملكة الكتاب و أشارت الوزيرة إلى أن هذه الدورة ستنفتح على الجمهورية السينغالية التي ستكون ضيف شرف هذه السنة، ومن خلالها سيتم الانفتاح على بلدان جنوب الصحراء.و من جهة أخرى ينتظر أن يحل الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري، المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف، الخميس المقبل بمدينة القدس لتفقد بعض الأوراش التي أطلقتها الوكالة في ميادين الصحة والتعليم والإسكان وإعطاء الانطلاقة لمشاريع جديدة في إطار برنامج المدارس الجميلة وتدشين تلك التي تم إنجازها. و يذكر ان عدد الدول المشاركة في المعرض الدولي للكتاب، الذي عرف هذه السنة زيادة في دعمه وصلت الى 8 ملين درهم عوض 4مليون درهم سابقا، بلغ 41 دولة، و وصل عدد العارضين إلى 548 من بينها 198 عارض مباشر.