تحولت العديد من الشوارع في أولاد أفرج إلى حفر وبرك من المياه والأوحال عقب التهاطلات المطرية الأخيرة إلى حد استحال معه التنقل في جل الأحياء. كما باتت السيارات عاجزة عن اختراق بعض الأزقة نتيجة الانتشار الملفت للحفر، فيما تتجمع الأوحال والأتربة والنفايات بكل من أحياء ابن سينا والبام والدومين، كما تحولت الطريق الفاصلة بين حي المسجد والبام إلى بحيرة من الماء الملوث قد تعرض الساكنة إلى العديد من المتاعب الصحية. وقد أبدى الساكنة أسفهم لعدم تمكن المجالس المتعاقبة من حل هذه المعضلة التي أمست تِؤرقهم في حال تهاطل الأمطار رغم كثرة الشكاوى الشفوية والمكتوبة دون اكتراث من المجلس القروي والسلطات المحلية. وفي سياق متصل، يعبر الكثير من المواطنين عن امتعاضهم من حالة الفوضى والإهمال التي تطبع وسط القرية هذه الأيام نتيجة مظاهر العشوائية التي تطبع بعض الأزقة والشوارع، والخصاص الكبير المسجل في أشغال الصيانة وإصلاح قنوات الصرف الصحي والماء والكهرباء من قبل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء، حيث يتم بدء الحفر في بعض الأزقة والانتقال إلى أخرى، مما يربك حركة السير والجولان، وحتى عند إعادة ترصيف ما تم حفره فإن مكعبات التبليط غالبا ما يتم تركها على حالها أو تبليطها عشوائية كما حدث في الشارع الرئيسي، وكذا تكرار انقطاع الماء الشروب، دون أن تعلن الوكالة عن هذه الانقاطاعات التي قد تدوم لساعات طويلة.