أحالت الشرطة القضائية ملف المدعو (ف.ب) على محكمة الاستئناف بأكادير على خلفية اتهامه بممارسة الجنس على ابنته التي لم تكمل بعد ربيعها العاشر. وكانت زوجة المتهم الذي يعمل حارسا ليليا بأحد الأسواق، قد رفعت شكاية في الموضوع إلى مفوضية الأمن بأيت ملول، تتهم فيها زوجها بزنا المحارم، من خلال ممارسة الجنس عدة مرات على ابنتها فاطمة؛ مستغلا في ذلك غيابها أثناء النهار كما أخبرتها البنت. الشرطة القضائية بأيت ملول، فتحت تحقيقا في الموضوع مع الأب/المتهم، وابنته الضحية، وحررت محاضر التحقيق التمهيدي بهذا الشأن، وهي المحاضر التي تثبت أن الأب كان يستغل غياب الأم عن المنزل نهارا، فيتحرش بابنته الكبرى التي تتابع دراستها بإحدى المدارس الابتدائية بالمنطقة ، ثم يختلي بها فيضاجعها عدة مرات وفي أوقات متفرقة، كلما سنحت له الفرصة بذلك. من جهتها فاطمة الضحية صرحت بأنها تضايقت من مطاردات وتحرشات الأب لها في المنزل، خاصة وأنه يعمل ليلا حارسا، ويبقى بالمنزل طوال النهار. وأمام عدم قدرتها على تحمل تكرار هذا الفعل الإجرامي، باحت لأمها بالأمر، والتي سارعت إلى رفع شكاية مباشرة في الموضوع لمفوضية الأمن بأيت ملول، والتي أمرت بدورها بإلقاء القبض على المتهم والتحقيق معه في النازلة، وتمت إحالته على محكمة الاستئناف بأكَادير بتهمة زنا المحارم.