اختتمت مساء الإثنين 2 فبراير 2009 فعاليات الأيام التضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح بمدينة القنيطرة على مدى الخمسة أيام الأخيرة من شهر يناير المنصرم، وقد تضمن برنامج الأيام التضامنية أمسيات ومهرجانا خطابيا وتنظيم معرض بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليمي القنيطرة وسيدي قاسم، حيث تم عرض كتب وأشرطة وملابس ومنتوجات فنية... كلها تصب في إطار التعريف بالقضية الفلسطينية وجعلها حاضرة لدى الأسر المغربية. وفي تصريح لـالتجديد قال مصطفى بورعدة مسؤول المنطقة لحركة التوحيد والإصلاح، إن هذه الأيام التضامنية تأتي من أجل نصرة إخواننا في غزة الصامدة التي أعطت دروسا للعالم، مضيفا أن حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة دأبت على تنظيم مثل هذه الأيام سنويا لجعل القضية الفلسطينية حاضرة في بيوتنا، وأفاد بورعدة أن الأيام التضامنية كانت ناجحة بفضل الله، وأن الأحداث الأخيرة أحيت ضمائر الأمة، الشيء الذي يفسر الحضور المهم للأنشطة المنظمة خلال الأيام التضامنية مع الشعب الفلسطيني. بدورها حليمة أم كلثوم المشرفة على تنظيم المعرض أكدت أن غزة بشهدائها وجرحاها ومقاوميها، أحيت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، الشيء الذي أكدته المسيرات والوقفات، وكذا الإقبال على هذا المعرض والتفاعل اليومي معه.