كشف مدير القطب الاجتماعي بولاية جهة الدارالبيضاء محمد لزهر خلال لقاء الأربعاء 28 يناير 2009 بمقر الولاية أن عدد المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية بالجهة ما بين 2005 و,2008 بلغت 950 من أصل 1775 مشروعا مبرمجا أي 53 % تقريبا، فيما بلغ نسبة إنجاز 219 مشروعا آخر إلى 90 %. من جانب آخر، شدد الوالي الجديد لجهة الدارالبيضاء الكبرى محمد حلب على ما وصفه شفافية المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلى التوجه الجماعي المشترك لإنجاحها، مؤكدا في كلمة له بمناسبة تقديم مستوى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة الدارالبيضاء الكبرى أول أمس الأربعاء على فتح حوار ديمقراطي ومكشوف لا يخفي أي شيء في هذه العملية القابلة للتحسين والتطوير على حد قوله.وأشار إلى أن هذه المشاريع شملت دعم الولوج للتجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية، والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي، ودعم الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.وقدمت أمينة أمليل باسم الائتلاف الجمعوي لمحاربة المخدرات خلال اللقاء ذاته استراتيجية محاربة تعاطي هذه السموم من لدن الأطفال والشباب بالجهة، موضحة أن نسيجها الجمعوي وقف ميدانيا، في غياب أي إحصاءات رسمية، على تعاطي الأطفال للمخدرات في سن مبكرة لا تتجاوز 10 سنوات، وتصاعد نسبة التعاطي والإدمان في صفوف الفتيات. وأجمعت تدخلات المسؤولين والجمعويين على ضرورة إيجاد حلول لمجموعة من الإشكاليات التي تواجه المبادرة، من قبيل عدم كفاية المؤسسات والمنشآت المسايرة للمبادرة، والخصاص في عدد ونوعية الأطر البشرية المواكبة، والحاجة إلى توفر المنفذين لمشاريع المبادرة موظفين ومشاركين، على صفات حب الخير ومساعدة الناس...