شدد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى محمد حلب على شفافية المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلى التوجه الجماعي المشترك لإنجاحها، مؤكدا في كلمة له بمناسبة تقديم مستوى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة الدارالبيضاء الكبرى أخيرا على فتح حوار ديمقراطي ومكشوف لا يخفي أي شيء في هذه العملية القابلة للتحسين والتطوير على حد قوله.وكشف مدير القطب الاجتماعي محمد لزهر أن عدد المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في الفترة الممتدة ما بين 2005 و,2008 بلغت 1775 مشروعا، أنجز منها 950 مشروعا، و219 مشروعا وصلت نسبة إنجازها 90 في المائة. وأشار أن هذه المشاريع همت دعم الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية، والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي، ودعم الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.وقدمت الدكتور أمينة أمليل باسم الائتلاف الجمعوي لمحاربة المخدرات استراتيجية محاربة تعاطي هذه السموم من قبل الأطفال والشباب بالجهة، موضحة أن نسيجها الجمعوي وقف ميدانيا، في غياب أي إحصاءات رسمية، على تعاطي الأطفال للمخدرات في سن مبكرة لا تتجاوز عشر سنوات، وتصاعد نسبة التعاطي والإدمان في صفوف الفتيات.وأجمعت تدخلات المسؤولين والجمعويين على ضرورة إيجاد حلول لمجموعة من الإشكاليات التي تواجه المبادرة من قبيل عدم كفاية المؤسسات والمنشآت المسايرة للمبادرة، والخصاص في عدد ونوعية الأطر البشرية المواكبة، والحاجة إلى توفر المنفذين لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، موظفين ومشاركين، على صفات حب الخير ومساعدة الناس.