10معطلين في حالة خطيرة، ومعطلة ضربت على مستوى العين ومعرضة لفقدها، وأخرى فقدت الكلام ولاتزال لحدود الآن بالمستشفى في حالة خطيرة، وأزيد من 50 إصابة متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس والعنق والظهر نقل المصابون إلى مستشفى ابن سينا للعلاج، حصيلة التدخل العنيف من قبل رجال الأمن ضد أعضاء التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة أول أمس الثلاثاء أمام قبة البرلمان.وأكد الكاتب العام للتجمع أن المجموعة لا تقبل إلا بحل شامل، رافضا في تصريح لـالتجديد الصمت الرهيب، والتعتيم الكبير حول ملف عطالة أطره العليا، مطالبا حكومة عباس الفاسي بتفعيل ما تنص عليه مقتضيات القرارين رقم 99/695 و99/888 بادماج كافة الأطر العليا المعطلة الصامدة في العاصمة الرباط في أسلاك الوظيفة العمومية بدون تمييز أو تفضيل.وأدان التجمع في بلاغ له توصلت التجديد بنسخة منه التدخلات العنيفة في حق أطره، ويعتبرها تسير في اتجاه الانتقام من التجمع لصموده وتمسكه الشديد بحقه المشروع في التوظيف المباشر، مشيرا إلى أن المقاربة الأمنية لملف المعطلين حاملي الشواهد العليا بطابعها اللاإنساني واللاحقوقي واللاديمقراطي، لا يعتبره التجمع حلا للمف العطالة.من جهتها لازالت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة بالرباط تضرب عن الطعام للأسبوع الثاني؛ مما أسفر عن إغماءات في صفوف أكثر من ستين معطلا وتعرض صحة 6 معطلين للخطر. وتصر المجموعة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه على الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام إلى غاية تحقيق مطلبها العادل والمشروع، بالرغم من تأثير ذلك على صحتهم و نفسيتهم، مدينة ما اسمته بـالتدخل الهمجي والوحشي لقوى القمع في حق أطر المجموعة المضربة عن الطعام، ومحملة مسؤولية تبعات الإضراب المفتوح عن الطعام وما سيترتب عنه من كوارث إنسانية للحكومة المغربية.