أكد مصدر من الناظور أن حريقا شب في باخرة قبالة الواجهة البحرية للمدينة، يوم الأحد 18 يناير 2009، مشيرا إلى احتمال أن يكون الحادث له علاقة بملف إلقاء القبض على متزعم شبكة للمخدرات(م.ل.)، والتحقيق الذي طال العديد من المسؤولين الأمنيين. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن المنطقة القريبة من الناظور وخاصة في كل من بوغافر ودتشرانا وبعض المناطق الأخرى، تعرف نشاطا كبيرا لمروجي المخدرات منذ ما يربو عن السنتين. من جهة أخرى، علم لدى وزارة الصيد البحري، يوم الاثنين 19 يناير 2009، أن حريقا شب الأحد بسفينة للصيد الساحلي مسجلة بمدينة آسفي، كانت توجد على بعد أربعة أميال شرق ميناء الناظور، وأنه تم إنقاذ البحارة التسعة الذين كانوا على متنها دون أن يلحقهم أي ضرر باستثناء إصابة واحد منهم بجروح خفيفة. وأوردت مصادر إعلامية أن تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حول ملف التهريب الدولي للمخدرات في الناظور، همت إلى غاية أول أمس السبت، 67 مسؤولا أمنيا، من بينهم 28 فردا في البحرية الملكية، و15 في الدرك الملكي، و14 في القوات المساعدة، و10 من مروجي المخدرات في المنطقة، مضيفة أن التحريات مع بعض المتهمين أسفرت عن كشف أسماء جديدة لم تصدر تعليمات بعد لإيقافهم ومباشرة التحقيق معهم.