احتج أعضاء الكتابة الإقليمية لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم طاطا على ما اعتبرته فسادا ماليا تعيشه نيابة التربية الوطنية بطاطا، ونظمت النقابة المذكورة وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 6 يناير الجاري بمقر نيابة التعليم دامت زهاء الساعتين شارك فيها عدد من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الذين لم يتوصلوا بتعويضاتهم المالية عن الساعات الإضافية وتصحيح الامتحانات الجهوية خلال الموسم الماضي.ورفض جامع واريزمان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا استقبال المحتجين، معللا رفضه بكثرة أشغاله والتزاماته، مما اضطر المحتجين إلى الاعتصام أمام مكتبه مطالبين بعقد لقاء عاجل من أجل صرف التعويضات المشار إليها في أقرب وقت.وفي كلمة ألقيت أثناء الاعتصام أمام مكتب النائب، قال مسؤول بالجامعة إن خروقات كبيرة تشوب التدبير المالي لنيابة التعليم، ومشكل التماطل في صرف تعويضات الساعات الإضافية وتعويضات تصحيح الامتحانات الجهوية ليس إلا وجها من أوجه الخروقات حسب المتحدث.وشدد محمد رفق عضو المكتب الإقليمي للجامعة بإقليم طاطا على أن نقابته لم تلجأ إلى أسلوب الاحتجاج إلا بعد ما وصفه بتماطل النائب الإقليمي في الرد على أزيد من ثلاث مراسلات وعدة بيانات لنقابته في الموضوع، مؤكدا في تصريح لـالتجديد أن هيأته سطرت برنامجا احتجاجيا افتتحته بالوقفة الاحتجاجية يوم الثلاثاء، وستليه إضرابات واعتصام مفتوح إذا استمر مسؤولو التعليم بطاطا في تجاهل المطالب المشروعة لنقابتنا.وعلمت التجديد إن النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بطاطا أوفدت مساء اليوم الذي نُظمت فيه الوقفة الاحتجاجية، لجنة إلى المؤسسات التي يعمل بها الأساتذة الذين لم تٌصرف بعد تعويضاتهم، واجتمعت اللجنة مع المعنيين مخبرة إياهم أن المشكل في طريقه إلى الحل.