عرف مقر المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة تادلا /أزيلال خلال الأيام الأخيرة اكتظاظا بسبب توافد أئمة المساجد لملء مطبوعات خاصة بصرف منحهم. واشتكى العديد من الأئمة الذين تحدثت إليهم التجديد إقدام الوزارة الوصية على هذا الإجراء الذي يكلفهم جهودا لا تطاق، خاصة وأن أغلبهم من المسنين أو من القادمين من أماكن خارج المدينة.وعاب أحد المهتمين بالشأن الديني طريقة صرف المنحة للأئمة نظرا لتدخل أعوان السلطات المحلية في الموضوع لتزكية المعلومات الخاصة بالإمام من جهة وعدم استقرار الأئمة من جهة أخرى، مما يخلق نزاعات بين الإمام القديم الذي قد يكون قد اشتغل ثلاثة أشهر فقط من السنة مثلا، لكن بحكم المعلومات المصرح بها من قبل عون السلطة يتسلم منحة السنة كاملة بما فيها الأشهر التي عملها الإمام الذي عوضه بنفس المسجد، ليبقى التوافق بين الإمامين (القديم والجديد) هو الحل. ودعا أحدهم الوزارة إلى المزيد من التنظيم لتجنيب الأئمة هذا الارتباك والمحن كل سنة، وذلك باعتماد حساب بريدي لكل إمام، وتعيين جهة واحدة فقط كمخاطب ومسير لأمور الأئمة وعملهم.