كشف مصدر مطلع لجريدة التجديد أن مديرية وقاية النباتات بوزارة الفلاحة عقدت في بداية الأسبوع اجتماعا للتحسيس بمخاطر داء سوسة النخيل ، وأضاف المصدر أن الاجتماع يأتي بعد اكتشاف أول حالة إصابة بهذه الحشرة المدمرة بمدينة طنجة قبل أسبوعين؛ بعد قطع نخلة للتزيين في فندق المنزه، وقد حاولت الجريدة الاتصال بوزارة الفلاحة لاستيضاح الموضوع دون جدوى. فيما رجح المصدر نفسه أن تكون العدوى قد جاءت للمغرب من الخارج، لاسيما وأن إسبانيا من الدول المتضررة من الحشرة التي تصيب النخيل المثمر أو المخصص للتزيين، وأضاف أن هناك حالة من الطوارئ بمدينة طنجة للحيلولة دون انتقال العدوى إلى داخل المغرب، لاسيما مناطق النخيل، والتي يعاني المزارعون فيها أصلاً من مرض البيوض الذي ألحق أضرارا كبيرا برصيد المغرب من النخيل. وتتجلى خطورة السوسة الحمراء في أنها تظل كامنة داخل النخلة طيلة أطوار نموها قبل أن تبلغ أشدها وتبدأ في نخر عمق الشجرة، وهي تتكاثر بسرعة وبإمكان الأنثى أن تضع 300 بيضة في قلب النخلة، وتؤدي إلى موت الشجرة أو سقوطها وهي خضراء بسبب قوة الرياح وضعفها الداخلي، وتعاني منها دول أسيوية ومتوسطية كمصر والسعودية وإسبانيا...