أكد تقرير لـبيزنيس مونيطور أنتيرناسيونال أن المغرب سيتأثر بالظروف الخارجية، خاصة المرتبطة بتراجع النمو في أوربا. وأضاف التقرير أن سوق الصادرات من بين القطاعات التي سيطالها التأثير، بالإضافة إلى السياحة، والسلع المصنعة والمعادن، التي ستعرف صعوبات بسبب انخفاض نموها. وحسب المصدر ذاته، فإن ارتفاع نسبة البطالة في أوربا سيؤثر على تحويلات المهاجرين المغاربة. وبالنسبة لتونس، أسهم الاستقرار والتحرير الاقتصادي بقدر كبير من الفوائد والتجارة والاستثمار في السنوات الأخيرة، على الرغم من انخفاض النمو الاقتصادي في عام 2009 بسبب ضعف الطلب على الصادرات وانخفاض ثقة المستهلك، وهناك حظوظ ضعيفة لأجل إصلاح سياسي حقيقي طيلة مرحلة التوقعات. وفيما يتعلق بليبيا، اعتبر التقرير أن هذه الدولة هي واحدة من البلدان القليلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي ستكون في منأى عن الآثار المترتبة على تباطؤ النمو، وتوقع نسبة نمو في حدود 5,5 في المائة خلال ,2009 بعد أن كانت التقديرات خلال سنة 2008 في حدود 7,5 في المائة، ويعرف الاقتصاد تطورا انطلاقا من قاعدة ضعيفة، حيث أن الحكومة مولت العديد من المشاريع البنى التحتية. وفي الجزائر لم تظهر على السطح الاضطرابات العامة خلال العام الماضي، وهو ما كان سيؤدي إلى هزيمة للرئيس، وقد عرف الحد من البطالة، من خلال حفز النمو الاقتصادي والإصلاح الخصخصة، والقضاء على العنف من جانب الجماعات المتطرفة، أبرز السياسات الرئيسية، التي عرفت بعض التعثر في عام 2008 وتبقى هذه التحديات الرئيسية هي الأبرز في فترة الرئاسة القادمة. يذكر أن بيزنيس مونيطور أنترناسيونال تقدم العديد من التقارير تهم 175 سوقا دولية، يهدف إلى مساعدة الأطر العليا والمحللين والباحثين في استغلال فرص الأعمال، وتقييمهم وتدبيرهم لمخاطر التشغيل، حيث تم إنشاؤه سنة .1984